الكشف بقراءة القرآن في الكف

 

الكشف بالقراءة في الكف

نستكمل معكم طرق الكشف عن الأمراض الروحانية للراقي و المعالج علي حد سواء ليكون متعدد الطرق و الأساليب لا يعتمد علي شيء واحد فقط و هذه الطريقة معتمدة علي قراءة آيات قرآنية في كف المعالج أو الراقي فتنتقل الطاقة النورانية من الآيات إلي كف المعالج وبعدها يرفعه في وجه المريض الذي يريد الكشف عنه فلو كان بالجسد عارض سواء مس او شيطان عين او خادم سحر سيتأثر تأثر شديد ولن يستطيع النظر في كف المعالج من شدة الطاقة النورانية التي تخرج منه كأنك وتسلط ضوء شديد في عين المريض ستراه يبعد نظرة بعيد عن كف اليد او تدمع عينه أو يشعر بصداع 

كيف تقوم بكشف الكف 

1. أفتح كف يدك اليمني وقربها من فمك وأنت تنظر فيها أمام عينك مباشرة
2. أبدأ الآن في تلاوة هذه الآيات من سورة إبراهيم بصوت مسموع {  وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِـمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ  (42)  مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ  (43)  وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَـمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَـمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ  (44)  وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَـمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ  (45)  وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ  (46)  فَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ  (47)  يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا للهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ  (48)  وَتَرَى الْـمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ  (49)  سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ  (50)  لِيَجْزِيَ اللهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ  (51)  هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَـمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ  (52) }
3. الآن وجه كف يدك في وجه المريض مباشرة فإن تأثر و ظهرت عليه الأعراض كما ذكرت بالأعلي ولم يستطع النظر في كف اليد فهذا بالتأكيد لديه إصابة روحانية

حقيقة وجود الطاقة النورانية

إن النور لا حدود له  فباستطاعة المؤمن أن يزداد نوراً على نور كما في سورة النور. فالنور عبارة عن ومضات تتخلل ظلمة الحياة، وباستطاعة الإنسان أن يوسّع هذه النقاط لتغطّي أكبر مساحة في حياته؛ حتى يصبح نورانياً في كل شيء.

عن الإمام علي (رضي الله عنه): المؤمن يتقلب في خمسة من النور: مدخله نور، ومخرجه نور، وعلمه نور، وكلامه نور، ومنظره يوم القيامة إلى النور. ولازدياد النور، لابد من التخلية بإزالة الظلام المعنوي، ثم التحلية بالإيمان؛ حتى يسمح للنور بالدخول إلى القلب.

هذه الطاقة النورانية تتواجد أيضاً في أزمنة معينة على الأرض، وغالباً ما أصبحت بعد ذلك أعيادا البشر، ولكن في رمضان تكون هذه الطاقة النورانية في أقصى درجة لها وعلى مدى شهر بالكامل وتغطي غلاف الأرض كلها في أي مكان، ولكي يستفيد الإنسان من هذه الطاقة، فقد فرض فيها الصيام

وهناك مراكز طاقة تمد الإنسان باحتياجاته، منها لتشغيل أجهزة الجسم، وأهم هذه المراكز المركز الموجود أعلى الدماغ، هذا المركز مسؤول عن دخول الطاقة النورانية إلى جميع الجسم وعلى عمل المخ، وهذا المركز يفتح في حال العبادة، وهناك المراكز الفرعية في الجسم من ضمنها مركز الكبد الذي يرتبط ارتباطا مباشرا بمركز أعلى الدماغ.

عند تناول الإنسان الطعام، يقوم هذا المركز بسحب طاقة شديدة جدا؛ً لإتمام عملية الهضم وتحويل الطعام إلى دم، في هذه الأثناء نجد أن مركز أعلى الدماغ يغلق؛ لذلك يشعر الإنسان بالخمول وعدم التركيز، والعكس صحيح في حال الصيام، فإن الكبد لا يحتاج سحب طاقة كبيرة من الجسم، ويكون مركز أعلى الدماغ مفتوحاً وجميع أجهزة الجسم في حال نشاط؛ لأن هذا المركز مجهز ومسؤول عن الاتصال، وتلقي قوانين الحكمة الإلهية لعمل الجسم، ومن هنا كان أهمية الصيام، وأهمية أن يستفيد الإنسان من هذا الحال بأن يجعل إفطاره خفيفاً وبعيداً عن البروتين الحيواني بقدر الإمكان؛ حتى يمكن الاستفادة الكاملة من هذه الطاقة سواء على المستوى المادي لإصلاح جسمه أو المعنوي والروحي بإدخال حال التوازن والانسجام في معاملاته وحياته سنتحدث عنها مفصلا  بالأدلة الشرعية من القرآن والسنة و الأدلة العلمية لكن كانت هذه نبذه صغيرة فقط عن الطاقة النورانية.